برنامج الفنانين المعلمين

برنامج الفنانين المعلمين

نظرة عامة على البرنامج

زمالة الفنانين المعلمين هي إقامة منظمة تمتد لمدة خمسة أشهر في استوديو الفنون، منارة السعديات. تم تصميم هذه زمالة للفنانين الذين يقدرون المشاركة المجتمعية ضمن ممارساتهم الفنية والمهتمين بتطوير مهاراتهم التدريسية. يوفر البرنامج لثلاثة فنانين فرصة إعداد استوديو خاص بهم ضمن بيئة تعليمية حيوية، مع تطوير ممارستهم الإبداعية والتدريسية من خلال مجالات البحث التي يختارونها. يشارك الزملاء المختارون في ندوات تنمية مهنية تقدمها جهات إقليمية ودولية رائدة، كما يتم تدريبهم على تصميم تجارب تعليمية ذات مغزى وتعلم كيفية التواصل الفعال حول ممارساتهم مع مختلف الجماهير. في نهاية الزمالة، يمكن للفنانين توقع تطوير مهارات التواصل الفعّال، تجربة في التيسير، بالإضافة إلى بناء محفظة تعليمية قوية.

اطلعوا على الورشات المتاحة

تعرفوا على الزملاء

عبد الغني النحوي

عبدالغني النحوي فنان فلسطيني من دولة الإمارات العربية المتحدة. تنطلق أعماله غالبًا من ممارسات يومية بسيطة كالمشي وركوب الدراجة والتأمل، حيث يقوم بجمع الشذرات والمقتنيات، منصتًا إلى كيفية تفاعل الأشياء الملتقطة وبقايا العمران مع محيطها، وكيف يمكنها أن تترك أثرًا أو تحدث تغييرًا أو تقاوم سياقها. ومن رحم هذه اللقاءات تولد تركيبات فنية تتشكل عبر الإصغاء الحاد للتفاصيل والأنسجة المهمّشة والمنسية. في السنوات الأخيرة، عاد عبدالغني إلى استحضار هذه الحركات بالتعاون مع شركاء عبر دراسات أدائية، متسائلًا: كيف يمكن للحركة أو السكون أو التجربة المكانية أن تكون بذاتها شكلًا من أشكال الإبداع؟ ويحتل التعليم موقعًا جوهريًا في ممارسته، إذ يسعى إلى بناء فضاءات معرفية يكون فيها الإصغاء فعلًا من أفعال الخلق.

وعلى مدى العقد المنصرم، قدّم عبدالغني مداخلاته الفنية في مساحات عامة وخاصة، من قاعات العرض والمعارض إلى الورش النقدية والدروس التطبيقية. وقد امتد نشاطه التعليمي من استوديوهات النحت إلى الصفوف الدراسية في مدارس ،(RISD) في معهد رود آيلاند للتصميم مدينة سنترال فولز، وصولًا إلى البرامج المجتمعية في أبوظبي. ومن خلال هذه التجارب المتنوعة، صاغ مقاربات تمزج بين استكشاف المادة والإيماءة والانتباه الجماعي. وما يزال يواصل بحثه في كيفية التقاء عمليّات الإبداع والتعلّم والإصغاء ضمن سياقات وجماهير متباينة.

آنا إسكوبار سافيدرا

وُلدت آنا إسكوبار سافيدرا في كولومبيا ونشأت فيها. وبعد أن قضت ستة عشر عاماً من العمل والإقامة في إيطاليا وفرنسا، استقرت في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020. تمتاز ممارستها الفنية بتداخل التخصصات بين الفن والحِرف، حيث تستند إلى خبرتها في النسيج وصياغة المعادن لتستكشف الروابط المادية والوجدانية بين الإنسان والأشياء. وتتطرق أعمالها إلى موضوعات إنسانية شاملة مثل الوجود والهوية والهجرة، إضافةً إلى الطقوس المرتبطة بالحياة والموت.

تحمل آنا درجة الماجستير في الفنون البصرية، مع تخصص في الأشياء والمجوهرات والثقافة المادية، ضمن برنامج مشترك بين مؤسسة MASieraad في أمستردام وكلية PXL-MAD للفنون في هاسلت – بلجيكا. قدمت آنا أعمالها في دولة الإمارات في كل من: متحف الشارقة للفنون، السركال أفنيو، فاوندري، مركز بروكفيلد، تشكيل، وبيت الممزر. ومؤخراً اختيرت للمشاركة في برنامج التطوير الفني لمَجمّع 421 في أبوظبي، ما أتاح لها إقامة أول معرض فردي مؤسسي في مايو 2025.

كما تمت دعوتها لعرض أعمالها في كولومبيا والأرجنتين والصين وأستراليا والولايات المتحدة، إضافةً إلى عدد من المدن الأوروبية.

أرنولد باريتو

وُلد أرنولد باريتو عام 1996 في الهند، وهو فنان متعدد التخصصات تمتد ممارسته بين التصوير الفوتوغرافي والطباعة وصناعة الكتب. تستكشف أعماله موضوعات الهوية والفضاء والتوق، مع تركيز خاص على التجارب الشخصية. يعمل باريتو بشكل أساسي بالعمليات التناظرية، مُبرزاً الطابع الحسي لصناعة الصورة والألفة الصامتة للمطبوعات، مستنداً إلى مادية الخامات في دعوة للتأمل والتفاعل البطيء.

حصل باريتو على درجة البكالوريوس في الفنون الاستوديو (تصوير فوتوغرافي وتصميم غرافيكي) من جامعة ولاية نيويورك في بلاتسبورغ عام 2019. تعاون خلال مسيرته مع فنانين ومؤسسات ثقافية ومبادرات مجتمعية. ومنذ عام 2022، يُدرّس ورش عمل في التصوير التناظري في "جلف فوتو بلس" بدبي. وفي عام 2023، كان ضمن الدفعة العاشرة من برنامج سلامة بنت حمدان آل نهيان للفنانين الناشئين في أبوظبي. كما عُرضت أعماله في معارض جماعية في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.

فاطمة أوزدينوفا

وُلدت فاطمة أوزدينوفا في قراتشاي – تشيركيسيا بالاتحاد السوفيتي السابق، وهي فنانة متعددة التخصصات تمتد ممارستها بين النحت والأداء والكتابة والتجريب الصوتي والممارسات التفاعلية وغيرها. تنشغل فاطمة بفكرتين متقاطعتين: الحديقة باعتبارها فضاءً للاستكشاف ومجالاً روحياً ومصدر إلهام، والتخييل كمنهجية لإنتاج الأعمال الفنية.

حصلت فاطمة على درجة الماجستير في النحت من الكلية الملكية للفنون في لندن، المملكة المتحدة، وهي خريجة برنامج "سلامة بنت حمدان آل نهيان للفنانين الناشئين" (SEAF) بالشراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم في بروفيدنس، الولايات المتحدة. كما كانت أول فنانة تنال منحة "البُردة" من وزارة الثقافة والشباب في أبوظبي، وتعيش وتعمل حالياً في الشارقة.

عُرضت أعمال التكروري في العديد من المحافل الفنية حول العالم، بما في ذلك منتدى شلوسبلاتز في سويسرا، ومركز الفن المؤقت في آيندهوفن، هولندا، والسركال أفنيو في دبي، الإمارات العربية المتحدة، ومتحف ماري ولي بلوك للفنون في إيفانستون، الولايات المتحدة الأمريكية.

ندى الموسى

وُلدت ندى الموسى عام 1999، وهي فنانة فلسطينية وكاتبة مبدعة مقيمة في أبوظبي. تتناول ممارساتها الفنية مواضيع الذاكرة وتشكيل الهوية واللعب، مستخدمةً الوسائط المتعددة والتصوير الفوتوغرافي والكتابة الإبداعية. تستلهم ندى أعمالها من تراثها الفلسطيني، ومن رغبتها في حفظ الذاكرة وتوثيق قصص الشتات. تخرجت ندى من جامعة نيويورك أبوظبي عام 2021 في تخصص الأدب والكتابة الإبداعية، وشاركت في إقامة VICE التي نظمتها فرقة فنون الأداء Exit 11 (2022)، كما استفادت من برنامج إرشاد فني تحت إشراف نجوم الغانم (2023)، وبرنامج Spectrum: المصورون المقيمون في منارة السعديات (2024). نشرت ندى أعمالها في عدد من المنصات والمجلات، منها: كورنيش، مزنة، Strange Horizons، Sekka Magazine، وPostscript Magazine.

نغم حموش

نغم حموش هي فنانة سورية ألمانية عابرة للتخصصات تقوم ممارساتها الفنية على فن الطباعة ليس بوصفه وسيط فحسب، بل كلغة مستقلة بذاتها للتعبير عن الأفكار والمفاهيم وتجسيدها. حصلت نغم على درجة البكالوريوس في مجال الفنون الجميلة (تخصص الحفر والطباعة) من جامعة دمشق عام 2013 ، ثم أكملت دراستها في ألمانيا وحصلت على درجة الماجستير في برنامج "الفن في السياق" من جامعة برلين للفنون عام 2022 تركز نغم في أعمالها على تطوير مشاريع فنية تفاعلية تشاركية، مع اهتمام كبير بالوساطة الفنية و التعليم . تتناول في أعمالها مواضيع مثل النوع الاجتماعي والهوية والانتماء والنسوية.

تمزج نغم في ممارساتها الفنية بين فن الطباعة وغيره من أشكال الفنون المعاصرة، مثل عروض الأداء والأعمال التركيبية، وتستكشف من خلال أعمالها مفهومي التكرار وإعادة الإنتاج بوصفهم أدوات فكرية تعكس آليات الذاكرة وإيقاع الجسد والتجربة المعيشة. وهي ترى في الطباعة فعلاً رمزياً و طقس يُفسح المجال للتأمل الشخصي والجماعي.

إلى جانب عدد كبير من المراكز والمؤسسات الثقافية الأخرى ومن خلال ممارستها متعددة المجالات والمشتبكة مع القضايا الاجتماعية، تبتكر نغم فضاءات تفاعلية يلتقي فيها فن الطباعة مع الأداء والمشاركة، لتفتح باب التساؤل حول آليات الذاكرة وإيقاعات الحركة ومعاني الانتماء.

المرشدون والهيئة التدريسية

الإرشاد الزملائي بواسطة كريستيانا دي ماركي

ندوات التطوير المهني بواسطة فوكس 5

توفر "فوكس 5" فرص تعلم مهني عالية الجودة واستشارات برامج تركز على دمج الفنون مع أفضل الممارسات التعليمية والتفكير الحديث في مجال الفنون والتعليم. نتعاون مع المعلمين والفنانين التعليميين والمدارس والمنظمات الفنية واللجان والمجالس الفنية والمتاحف. نحن في الفصول الدراسية بشكل يومي لنحافظ على عملنا محدثًا وفعالًا في مجال دمج الفنون والتعليم الذي يتوسع باستمرار.

إرشاد الأقران

كريستيانا دي ماركي

تعمل الفنانة البصرية والكاتبة كريستيانا دي ماركي في دبي وتقيم فيها. وقد حصلت على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة مع مرتبة الشرف في علم الآثار من جامعة تورينو في إيطاليا، كما أنها مُرشحة حالياً لنيل شهادة الدكتوراه في برنامج البحث الفني من جامعة الفنون التطبيقية في فيينا.

كريستيانا فنانة، قيّمة فنية وكاتبة، قد ألقت العديد من المحاضرات حول الفن، بالإضافة إلى نشر مقالات وأبحاث في الكتالوجات والمجلات المتخصصة بالفن المعاصر، كما أنها تقوم بإجراء بحوث فنية وأدبية شخصية. تعمل كريستيانا في الفيديو والمنسوجات كوسيط مميز لها لاستكشاف قضايا تتعلق بالهوية، النزوح، الانتماء والحدود المتداخلة التي تفصل بين المناطق، مع السماح بالتواصل.

عُرضت أعمال كريستيانا في بينالي المنسوجات (2023) وبينالي ينتشوان (2016) وبينالي سانتا كروز (2016) وبينالي دونا (2021) وبينالي لواندا لثقافة السلام (2016)، بالإضافة إلى فعاليات موازية أخرى، مثل بينالي سنغافورة (2013) وبينالي إسطنبول (2022). ومن بين العديد من المتاحف والمؤسسات، عُرضت أعمالها في اللوفر أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) والمتحف العربي للفن الحديث (قطر) وفيلا رومانا (إيطاليا) وقصر سرسق (لبنان) ومؤسسة لانجينج للفنون (إندونيسيا) ومتحف جون ومابل رينغلينغ للفنون (الولايات المتحدة الأمريكية) وفيلا فاسيلييف (فرنسا) ومتحف الشارقة للفنون ومركز مرايا للفنون (الإمارات العربية المتحدة).

عصام كرباج

وُلد الفنان عصام كرباج في سوريا عام 1963، وتلقّى تعليمه في معهد الفنون الجميلة في دمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً)، ومدرسة ويمبلدون للفنون في لندن. يعيش كرباج في كامبريدج، المملكة المتحدة منذ عام 1990، حيث شغل مناصب فنية وأكاديمية عدّة، من بينها فنان مقيم وزميل مشارك، ويعمل حالياً محاضراً في الفنون في كلية المسيح بجامعة كامبريدج. كما يُعد أحد أعضاء لجنة التحكيم الخمسة لـ جائزة اليونسكو – الشارقة للثقافة العربية (2023-2027).

عُرضت أعماله وجُمعت في متاحف عدة حول العالم، من بينها: متحف فيتزويليام، ومتحف الآثار الكلاسيكية، وكتلز يارد في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف العالم (تروبن سابقاً) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.

منذ عام 2011، باتت أعمال كرباج تنبض بتجسيد معاناة السوريين وما أصاب تراثهم الثقافي من دمار. ومن أبرز أعماله "ماء مظلم، عالم مشتعل" الذي يندمج ضمن المجموعات الدائمة في متحف بيرغامون والمتحف البريطاني، وقد اختاره نيل ماكغريغور، المدير السابق للمتحف البريطاني ليكون القطعة رقم 101 في سلسلة تاريخ العالم في 100 عرض لل  BBC وفي عام 2024، قدّم كرباج معرضين فرديين متزامنين في كامبريدج: "الأرشيف العاجل" في كتلز يارد، و"لست أنت، والبيت ليس البيت" في غاليري هيونغ، واللذان امتدا من 2 مارس حتى 26 مايو 2024.

جمانة إميل عبود

جمانة إميل عبود فنانة بصرية تعتمد في ممارستها متعددة التخصصات على الموروث الشعبي ومعارف المياه. تستحضر في أعمالها روح الحكاية الشفوية من جديد من خلال الكلمة المنطوقة، والرسم، والفيديو، ولقاءات استكشاف الماء والعلاقات المائية التي تربط بين المكان والإمكان.

شاركت أعمالها في مهرجان لندن للتصميم في متحف فيكتوريا وألبرت (2025)، وبينالي الدرعية (2024)، ومركز جميل للفنون (2022)، ودوكومنتا 15 (2022)، و”عرض القدس” (2009، 2018)، وبينالي فينيسيا (2009، 2015)، وبينالي الشارقة (2005، 2011). أما معارضها الفردية فقد أُقيمت في “كامبل لاين” (2023)، و”تافروس” (2022)، و”دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان” (2017)، ومتحف بيلدموسيت (2017)، و”مركز بالتيك للفن المعاصر (2023).

من بين الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها: زمالة جميل في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، بالتعاون مع “ المركز الدولي لأبحاث الزجاج والفنون البصرية (مارسيليا 2024-2025) كما أدرجت في قائمة التقصير للجائزتين جوان ميرو وأرتس مندي 11 (2025-2026).

دويغو دمير

دويغو دمير مؤرخة فنون وصانعة معارض حاصلة على الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث تناولت في أطروحتها تطورات الرسم الحديث في أواخر العهد العثماني وبدايات الجمهورية التركية. قبل دراساتها العليا، عملت مبرمجة في مؤسسة "سالت" في إسطنبول. وإلى جانب عملها في "سالت" (في أنقرة وإسطنبول)، أشرفت على تنظيم معارض في "غاليري كيلر" التابع لـ MIT في كامبريدج (ماساتشوستس)، ومؤسسة "آرتِر" في إسطنبول، و"تيت مودرن" في لندن.

إلى جانب بحثها الأكاديمي، تكتب دمير مقالات  حول الفن المعاصر لمجلات ومنصات رقمية في تركيا وخارجها. وتشمل مجالات بحثها تاريخ المعارض، والتفاعلات العابرة للحدود، ولحظات التلاقي بين الفن والعمارة، إضافةً إلى الممارسات الفنية المعاصرة، وخصوصاً غير الغربية منها. كما شغلت سابقاً منصب صانعة المعارض في معرض الفن التابع لجامعة نيويورك أبوظبي.  ومساعدة أستاذة في قسم الإنسانيات.

من خلال المحاضرات، والعروض، والزيارات، والنقاشات، وجلسات النقد، يسعى "الموقع والمقياس " إلى دراسة مفهوم "الموقع" بوصفه قوة مولّدة على مستويات متعددة. تتأرجح الندوة بين الماضي والحاضر، في محاولة لربط التاريخ بالممارسة الفنية الراهنة، وإدخال أمثلة تمزج بين المحلي والعالمي. سيبحث في نظريات "الخصوصية المكان"، ويعيد طرح النقاش حول الفن العام والنُصُب التذكارية، كما سيتتبع إرث فن الأرض (Land Art) لتوسيع فهمنا لمفاهيم المكان وصناعته. من خلال النظر إلى "الموقع" كوسيط ومادة في آن واحد، يسعى إلى تطوير التفكير في دوائر متداخلة: ننطلق من الأرضي، إلى الحضري، ثم إلى المنزلي، لنطرح في النهاية سؤالاً جوهرياً: هل يمكن للفكر الفني، حين يستلهم الموقع، أن يتغير في مقياسه ويتسع في دائرة تأثيره؟