بالتعاون مع دار سوالف للنشر، "زهور" عمل فني تفاعلي
10 مارس – 4 يونيو 2023
الموقع: ستوديو التصوير، منارة السعديات
احجزوا تذاكركم هنا
تقتصر التخيُّلات البصرية التي تُجسِّد فكرة العروبة على المنتجات الثقافية التي نراها في الأخبار والأفلام والحملات التسويقية. ونادراً ما توجد دراسة تدور حول ملابسنا اليومية المُفعمة بالألوان، والتي تتخطى حدود التراكيب الشكلية.
فالأقمشة التي تلامس بشرتنا، والنقوش التي تُبرز جمال أجسامنا، والألوان التي تكسو أرواحنا بالبهجة والإشراق تُعد جميعها عناصر سرد مألوفة نستكشفها يومياً.
تأخذنا أعمال فنّانَينا التركيبية إلى عالمٍ شبيه بالحلم نستمتع فيه بلمحاتٍ من أحداث قصص متنوعة تنفرد بجاذبية بصرية: الفساتين، القفازات، الزهور، الكواكب، مع الإكسسوارات التي تُضفي أناقة وروعة على كل من يرتديها.
يُحيي الفنانون البيئات المألوفة التي تتلاشى شيئاً فشيئاً لتصبح في طي النسيان، من خلال تسليط الضوء على الأدوات المنزلية التقليدية والإكسسوارات والملابس والإضاءة والسجاد والستائر. كما يُبرز المعرض التقارب القوي بين الفنانين والعوالم التي يصنعونها، حيث يستخدم الفنان شفاف الدفءَ والواقعيةَ، في حين تسبر فاطمة أغوار فوق الواقعية في منطقة الخليج بألوانها المتوهجة النابضة بالحياة.
ينطوي هذا المعرض على عنصر التفاعلية؛ مما يُنشئ علاقة ديناميكية بين الزائر والفنان ويمحو الخط الفاصل بين الفن والجمهور. ويقدم تجربة غامرة تُطلع الزوار على العملية الفنية التي خاضها هذان الفنانان لابتكار الصور الفوتوغرافية.
تُوجَّه دعوة إلى الجمهور للمشاركة في عملية سرد القصص، ليس بوصفهم مشاهدين سلبيين ولكن كعناصر فعَّالة في رواية القصة. وتهدف الخرائط الذهنية المُوثَّقة للمناظر الطبيعية، وإعدادات الموقع والأزياء، وفرصة المشاركة في مكوناته ودعائمه إلى إيجاد مشهد تعليمي.
يُحلِّق هذا المعرض في سماء عالم الاستكشافات التقليدية للهُوية والأرض من خلال الملاحظة المحورية للشعور الذي يختلج داخلك عندما تظهر في صورة فوتوغرافية صادقة ومُفعمة بالألوان. وكما يقول المثل القديم "الجمال في عين ناظره"، فلا شيء أكثر جمالاً من النقوش التي نراها والصورة التي نرسمها بأنفسنا لمنازلنا ومجتمعاتنا ومُدننا.
تعرف على فريق العمل:
سالم السويدي:
(المُنظِّم)
سالم السويدي هو كاتبٌ وقيِّمٌ فني من أبوظبي. وهو أيضاً المؤسس ورئيس تحرير مجموعة "سوالف"، وهي مجموعة فنية وأدبية للشباب المُقيمين في الخليج. حصل سالم السويدي على درجة علمية في السياسة والجغرافيا من كلية كينجز لندن، ولديه اهتمام خاص باستكشاف القومية والهيمنة الثقافية والتنمية التالية للاستعمار. ويطمح إلى دخول المجال الأكاديمي في العلوم السياسية والدراسات الحضرية الشرق أوسطية.
روضة المزروعي
(قَيِّمة فنية)
وُلدت روضة المزروعي عام 2003 في العين، وهي فنانة تصويرية تقيم في أبوظبي، وتعبّر عن نفسها من خلال الثقافة الإماراتية. يعكس الكثير من لوحات الفنانة الموضوعات الوطنية والتجربة الإماراتية بأعين امرأة. وتشتهر المزروعي بالتطوير الدائم للتعبير الموضوعي بهدف التشجيع على الإبداع والمعاني الفنية. وبدايةً من عام 2022، التحقت بجامعة نيويورك أبوظبي لتصبح طالبة مُبتدئة تدرس الفنون البصرية وتاريخ الفن.
حمود المقبالي
(فنان)
ولد حمود المقبالي عام 1996، وهو فنان إماراتي ومصور فوتوغرافي رقمي مُتخصص في فن رسم البورتريه رقمياً يسلط الضوء على قصص الشخصيات المرسومة. يستمد المقبالي إلهامه من الاستماع إلى الأشخاص المحيطين به وقصصهم الفريدة والمتنوعة. ومن خلال الأسلوب الذي يتبعه في أعماله التصويرية والتفاعلية، يعكس الفنان جوانب من حياة الأشخاص ورسائلهم. وقد شارك في العديد من معارض التصوير الفوتوغرافي المحلية، وكان المعرض الفردي الذي أُقيم في بيت النابودة في الشارقة آخرَها. حصد المقبالي العديد من الجوائز في مجال التصوير الفوتوغرافي، ومن بينها مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "أبوظبي من خلال عيونكم"، والتي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان تراث الإمارات، وغير ذلك الكثير.
فاطمة علي
(فنانة)
ولدت فاطمة علي عام 1997، وهي مهندسة معمارية إماراتية لديها شغف بالفن البصري والتصميم، وتُترجِم مفاهيمها المرئية وقصصها من خلال أعمال مُجمَّعة لرواية القصص، ويتمحور فنها حول إعادة تمثيل الثقافة والهوية الإماراتية بأسلوب معاصر، وغالباً ما تستخلص المرادفات الخاصة بالموضة الإماراتية من خلال عدستها، وتضعها جنباً إلى جنب مع الفن الرقمي والأيقونات السماوية. ينصبُّ تركيز الفنانة الأساسي على استعراض الجلابيات التقليدية بطبعات وتنسيقات وألوان تتخطى حدود المفهوم المُعتاد لقطعة الملابس تلك. وقد نالت تقديراً كبيراً بفضل تراكيبها الشبيهة بالحلم، والتي تهدف إلى إثارة روح الفضول لدى المشاهد وإطلاعه على عناصر تجمع بين البهجة والتنوّع.
احجزوا تذاكركم هنا